الوقاية خير من العلاج :

الوقاية من السحر قد تكون بأمور شرعية وقد تكون بأمور مباحة وقد تكون بأمور محرمة وشركية والعلاج بعد وقوع السحر أيضًا قد يكون بأمور شرعية وقد يكون بأمور مباحة وقد يكون بأمور محرمة وشركية والوقاية من السحر ضرورية جدًا لخطره وعظيم ضرره  ولصعوبة حله وابطاله لخفاء مكانه  أو تجديده وغير ذلك.

كيفية الوقاية من السحر :

  1.  العقيدة الصحيحة : صاحب العقيدة الصحيحة وتوحيد الله في العبادة يكون كالدرع القوي أمام السحر والسحرة.
  2. الصلاة والمحافظة عليها حيث ينادى بها في المساجد والنوافل كقيام الليل والضحى والسنن الرواتب.
  3. قراءة القرآن وخاصة قراءة سورة البقرة كل ثلاث ليال واقية من السحر بإذن الله.
  4. الأدعية والتحصينات كأذكار الصباح والمساء وغيرها من أذكار النوم والطعام.
  5. التصبح بسبع تمرات من العجوة سبب لعدم الإصابة بالسحر.
  6. التوخي والحذر من السحرة والإطلاع على كتب السحر ومصادقة من له علاقة بالسحرة وإن كان قريبًا أو صديقًا حميمًا.
  7. الابتعاد عن الذنوب والمعاصي وهي مفتاح كل شر.
  8. التفطُّن والتَّنبه لما يدور حولك (كماء مرشوش عند البيت أو بيضة مكسورة عند الباب أو أمور غريبة يوجب عليك الاستفسار عنها لدى الرقاة).

العلاج من السحر

إذا أردنا أن نتحدث عن علاج السحر فلن تكفينا صفحات وصفحات حيث أن طرق علاج السحر وأنواع العلاجات كثيرة لا تحصر.
ولأنه باب طب وتكثر فيه التجارب، فإنك تجد تجارب الناس قديمًا وحديثًا كثيرة فمثلاً علاج بالقرآن وبالأدعية النبوية وبالصدقة وبالحجامة والإستفراغ والأعشاب …الخ.

العلاج الشرعي - هذه بعض من طرق العلاج :

أولاً:

الرقية الشرعية

ثانيًا:

رقية السحر

ثالثًا: 

الرقية بالأدعية والكلام الطيب وكل مباح :

الرقية بالأدعية النبوية وما ورد عن السلف والأدعية المباحة الخالية من الشرك وكل كلام طيب له تأثير على السحر كل هذا جائز  وكذلك طرق العلاج الخالية من الشرك مما جر ب ونفع بإذن الله تعالى قال عليه الصلاة والسلام: (تداوو عباد الله ولا تداووا بمحرم) (لا بأس بالرقى مالم يكن شركًا).

من الأدعية النبويّة والأدعية المباحة

هناك طرق كثيرة مباحة في علاج السحرتختلف من معالج وآخر واحببت أن اذكر بعضها:

  1.   محاولة معرفة مكان السحر ويكون بالدعاء والإلحاح بالدعاء كما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا ثم دعا حتى بين له مكان سحره.
  2. محاولة معرفة مكان السحر بالبحث عنه في البيت مثلاً.
  3. محاولة معرفة نوع السحر بالدعاء بإبطال السحر المأكول أو المعقود أو المكتوب ونحو ذلك فإذا شعر المصاب بأعراض عند دعائه بنوع سحر معين يتعامل مع حالته حسب الأعراض.
  4. اللجوء إلى الرقية الشرعية سواء كان برقية المريض لنفسه أو طلب المساعدة من بعض الرقاة ليبصروه بأمور الرقية والعلاج أو يضعوا له برنامجًا علاجيًّا.
  5. الحجامة وبها تستفرغ مادة السحر.
  6. شرب ماء زمزم.
  7. التصبح بسبع تمرات من عجوة المدينة.
  8. العسل وفيه شفاء للناس.
  9. الحبة السوداء شفاء من كل داء.
  10. السنا مكي : السنا والسنوت شفاء من كل داء.
  11. زيت الزيتون المقروء أكلاً ودهنا فإنه من شجرة مباركة.
  12. القسط الهندي وفيه سبعة أشفية.
  13. الحلتيت.
  14. الشذاب.
  15. خلطة الرومي.
  16. القيء.
  17. المسهلات.
  18. التبخير.
  19. الاغتسال بالماء المقروء.
  20. رش الماء المقروء.
  21. الحرمل.
  22. العلاج بالأعشاب.
  23. الكي.
  24. الطب الصيني.
  25. الطب الحديث.

العلاج المحرّم

جاء النهي عن التداوي بالمحرمات، ومن القواعد العامَّة التي أجمع عليها الفقهاء أنَّ الأشياء المحرَّمة النجسة المنصوص عليها لا يجوز التداوي بها. لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنَّ الله لم يجعل شفاء أمتي فيما حرَّم عليها).
أولاً:

التمائم الشركيَّة :

التميمة في اللغة:

خيط أو خرزات كان العرب يعلقونها على أولادهم، يمنعون بها العين في زعمهم، فأبطلها الإسلام.

قال الخليل بن أحمد: [ التميمة قلادة فيها عوذ]. ومعناها عند أهل العلم: ما عُلِّق في الأعناق من القلائد خشية العين أو غيرها. وفي الحديث: (من تعلق تميمة فلا أتم الله له) أي: فلا أتم الله صحته وعافيته.

وهي عند الفقهاء: العوذة التي تعلق على المريض والصبيان، وقد يكون فيها القرآن وذكر الله إذا خرز عليها جلد.

فالتميمة عند الفقهاء أيضًا: نوع من التعويذ.

والفرق بين التميمة والرقية:

أنَّ الأولى هي تعويذ يعلق على المريض ونحوه، والثانية تعويذ يقرأ عليه.
التمائم شرك لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: (إن الرقى والتمائم والتولة شرك)، وقوله صلى الله عليه وسلم: (من تعلق تميمة فقد أشرك).

ثانيًا:

اللجوء إلى السَّحرة والمشعوذين :

نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الذهاب للسحرة والمشعوذين والعرافين من أتاهم وصدقهم بما يقولون من علم الغيب فقد كفر بما أنزل على محمد ولما رواه أبو داود من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم يقول: (من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم).

ولما رواه أصحاب السنن و الحاكم و صححه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال: (ومن أتى عرافًا أو كاهنًا فصدَّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه و سلم).

وروى مسلم في صحيحه عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه و سلم عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: (من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين يومًا).

وعن عمران بن حصين رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم (ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر له ومن أتى كاهنا فصدقه بما قال فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم) رواه البزار بإسناد جيد.

ثالثًا:

اللجوء إلى الأضرحة :

بعض الجُهَّال من المسلمين إذا أصابهم بلاء أو كانت لهم حاجة يريدون قضاءها يلجؤون إلى الأضرحة والقبور والقباب التي قد تكون لأناس صالحين فيدعونهم من دون الله ويشركونهم مع الله في العطاء والمنع والدعاء والنذر وغيره وهذا شرك مخرج من الملة.

رابعًا:

التداوي بالمحرّمات :

جاء النهي عن التداوي بالمحرمات قال صلى الله عليه وسلم: (تداووا عباد الله ولا تتداووا بمحرم)

خامسًا:

التبخير طلبًا لمعونة الشياطين :

من العلاجات المحرَّمة طلب أنواع من العطور والبخور يطلبها الساحر ثم يعزم عليها عزيمته الكفرية ويبخر بها ليحضر شياطينه يسترضيهم بهذا البخور وقد يأمر المريض أن يبخر بهذا البخور المسحور لتحضر الشياطين فتنفذ المطلوب.

سادسًا:

العزائم الكفرية والذكر المحرّم :

المقصود من العزائم الشركية والمحرمة هي كل ماكان فيه دعاء لغير الله أو نذر أوتقرب لغيره أو كان بكل ماجاءت به الشريعة بتحريمه من اتصال بالشياطين ونحو ذلك وادعية بغير العربية ومناداة الشياطين بأسمائهم أو الاحتيال على الناس بكلام غامض يزعمون أنها أسماء الله الحسنى بلغة من اللغات

_

إستمع إلى رقية السحر

 

_
سبب عدم وضع إسم الراقي أوالشيخ في بعد الرقيات هو عدم معرفت إسمه والرقية منتشرة بحيت لايمكن تحديد مصدرها الحقيقي